فتوى السيستاني ألجهادية أججت الطائفية ولم تحقق النصر للجيش!
05/08/2014 | 12:06 ص 0 comments

ثقافي سياسي منوع
تقارير





















فتوى السيستاني ألجهادية .. أججت الطائفية ولم تحقق النصر للجيش!
كتابات الأربعاء، 30 تموز، 2014كتب عثمان المختار : فشلت فتوى "الجهاد" التي أطلقها المرجع الديني الشيعي، علي السيستاني، قبل نحو شهر، في مساندة حملة الجيش العراقي، أو دفعه نحو تحقيق أي تقدّم ملحوظ في مواجهته مع الفصائل المسلحة، غير أنّها نجحت إلى حدّ كبير في رفع مستوى الاحتقان الطائفي والتحريض، بحسب ما يؤكّد مسؤولون في الجيش العراقي لـ"العربي الجديد".ويقول العقيد الركن، ناصر الجبوري، العامل في الفرقة السابعة في الجيش العراقي لـإنّ "الجماعات المسلحة لا تزال تسيطر على نحو 45 في المئة من مساحة العراق، إذا ما أخذنا بالاعتبار أن مساحة الأنبار وحدها تعدل 33 في المئة من العراق، وهم يتنقلون بين الحدود العراقية والسورية، وكأنها قطعة واحدة في كثير من المناطق".ويؤكد أن "العمليات العسكرية في الإجمال نجحت منذ نحو شهر في إيقاف الزحف الى بغداد وسامراء ومدينة الدجيل، لكن لم يتم استرداد أية مدينة كالموصل والفلوجة وتكريت والقائم وغيرها"، مبيناً أن "سلاح الجو يبدو أكثر فاعلية من القوات الموجودة على الأرض، رغم قصر يده في الوصول الى المناطق البعيدة من القواعد الجوية بسبب قِدم الطائرات".ويضيف الجبوري أنه "وصل أكثر من 220 ألف متطوع إلى وحدات الجيش على ضوء فتوى السيستاني التي أطلقها الشهر الماضي، لكنهم لم يحققوا ما كانت الحكومة تطمح إليه لاسباب عدة، أولها المساحات الشاسعة التي يسيطر عليها المسلحون، ثم افتقار غالبيتهم للخبرات العسكرية، ورفضهم المشاركة في القتال داخل المناطق السنية، وإصرارهم على التوجه إلى مناطق ومدن تضم المراقد الدينية فقط"، لافتاً الى أنّ "دور المليشيات الساندة للجيش كحزب الله والمهدي والعصائب، أكبر وأكثر تأثيراً من المتطوعين".وكان المرجع الديني، علي السيستاني، قد أعلن في الرابع عشر من الشهر الماضي فتح باب "جهاد الكفاية" لمساندة الجيش ضدّ الجماعات المسلحة، وانخرطت أولى وجبات المتطوعين بشكل فعلي يوم 29 من الشهر نفسه، وفقاً لبيان أصدرته حكومة نوري المالكي المنتهية ولايتها.وفي السياق نفسه، يؤكّد النقيب في الجيش العراقي، صائب حسين، وهو ضمن قوة مكلفة حماية مدينة سامراء شمال بغداد، أن المتطوعين باتوا ثقلاً طائفياً على المدينة. ويقول إن "غالبية المتطوعين جاءوا من بيئة دينية متشددة، ويفتقرون للانضباط العسكري ولا يمكن السيطرة عليهم، كونهم لا يخضعون للأوامر العسكرية".ويضيف حسين أنّ "المتطوعين لا يجيدون التمييز بين المسلّح والمدني المسالم، ويعتبرون الجميع أعداءهم، وهذا الشيء يفقد الجيش جميع حواضنه الشعبية في مدن شمال وغرب وبعض من وسط العراق".ويذكر ضابط آخر في وزارة الدفاع أن "الفصائل المسلّحة بما فيها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) تستمر في الاستيلاء على البلدات والمدن لكن بشكل بطيء، عكس ما كانت عليه الشهر الماضي". ويضيف الضابط، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "السبب في ذلك يعود الى امتصاص الجيش الصدمة، فضلاً عن حشود المتطوعين". ويتابع "من الخطأ القول إن فتوى الجهاد لم تحقق شيئاً؛ صحيح أنهم لم يحققوا الهدف المنشود، لكنهم ساهموا في إبطاء حركة الجماعات المسلحة على أقل تقدير".من جهته، ينتقد القيادي في حزب "النهضة" العراقية، ناصر الغراوي، فتوى الجهاد باعتبارها "مؤجّجة للطائفية". ويضيف الغراوي، في تصريح صحفي أنه "منذ شهر لم تتمكن قوات الجيش والميليشيات المساندة لها من تحقيق أي تقدّم على الأرض، لكنها ساهمت في إحداث شرخ طائفي جديد داخل المجتمع العراقي وزادت من حدة الانقسام داخل المجتمع".ويبين الغزاوي أنّ "الدولة لا يمكن أن تبنى على أساس ديني، والأمن لا يمكن أن يسترد بفتاوى الجهاد، التي زادت من تشنّج موقف السنة، وحتى الأكراد". ويؤكّد أن "الحكومة كان عليها أن تسعى الى كيفية فصل الجماعات المسلحة العراقية عن (داعش)، وفتح حوار معها، لكنها وضعتهم في سلة واحدة، وهذا غباء لن يجر إلا الى مزيد من الدم في العراق".وبما أنّ المتطوعين مؤدلجين، تحركهم النعرات المذهبية، فقد حامت حولهم شبهات بارتكاب جرائم وانتهاكات، وهو ما يؤكّده مدير منظمة "السلام لحقوق الانسان" محمد علي، الذي يتهم المتطوعين الجدد بارتكاب جرائم وانتهاكات بملف حقوق الانسان بالعراق. ويقول علي إن"المنظمة رصدت عشرات الانتهاكات التي تورط بها المتطوعون، تبدأ بعمليات ابتزاز مواطنين وسرقة منازل وتنتهي بعمليات إعدام ميدانية لمعتقلين ومشتبه بهم وحتى مواطنين عاديين يتم قتلهم على الهوية". ويضيف أنّ "جيش المتطوعين والمليشيات من بعدها بات يشكل ثقلاً كبيراً على العراق، ومن الصعب السيطرة عليه، فيما بعد انتهاء الأزمة".






زيارة الموضوع الاصليفتوى السيستاني ألجهادية أججت الطائفية ولم تحقق النصر للجيش!
موقع قولي غير مسئول عن المحتوي المعروض، فهو مقدم من موقع اخر (سياسة الخصوصية)
لا يصلي ولا يزكي فهل يقبل صيامه؟.. أمين الفتوى يجيب مصراوى
لا يصلي ولا يزكي فهل يقبل صيامه أمين الفتوى يجيب | مصراوى

تفاصيل شهادة البكالوريا وآلية التطبيق.. متحدث التعليم يوضح (فيديو)
قال الشيخ إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك ثلاث فئات لا يجوز إخراج الزكاة لهم، وهم الوالدين، الأبناء، والزوجة. وأضاف خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، مساء الجمعة، أن هذا الحكم الشرعي يرتكز على مبدأ أن

مفاجأة- أمين الفتوى: بيع السلع بالسعر الجديد جائز شرعًا والف مصراوى
مفاجأة أمين الفتوى بيع السلع بالسعر الجديد جائز شرع ا والفتوى تغيرت بعد سماع كبار التجار فيديو | مصراوى

«التعليم» عن تدريس اللغة العربية والدين في المدارس الدولية: نطبِّق نص الدستور
استقبل الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من متابعة بشأن ممارسة أطفالها «العادة السرية»، موضحة أن لديها ولدين (8 سنوات، 12 سنة) يمارسان العادة السرية. وقال الورداني خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر القناة «الأولى»، مساء اليوم

اشتملت على 20 توصية.. صدور وثيقة المسجد النبوي للفتوى بختام ندوة الفتوى في الحرمين
اختتمت اليوم أعمال "ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما" في نسختها الثانية، التي أُقيمت في رحاب المسجد النبوي؛ بحضور عددٍ من أصحاب الفضيلة العلماء ونظمتها رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وبالشراكة الإعلامية مع وكالة الأنباء السعودية.

خالد الجندي يوضح للشباب الشروط الواجب توافرها في من نأخذ منه الفتوى - بوابة الأهرام
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن سؤال من أحد الشباب حول كيفية اختيار الشخص الذي نأخذ منه الفتوى، خاصة في ظل المعلومات المتوفرة على وسائل التواصل الاجتماعي؟

أمين الفتوى: مبدأ «ما لا أرضاه لنفسي لا أرضاه لغيري» يحل كل مشاكلنا - أخبار مصر -
الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يؤكد أهمية الالتزام بأوامر الله عز وجل بحسن التعامل مع الزوجات، وفيما يلي التفاصيل.

فتوى السيستاني ألجهادية أججت الطائفية ولم تحقق النصر للجيش! فتاوي ثقافي سياسي منوع
التعليقات علي فتوى السيستاني ألجهادية أججت الطائفية ولم تحقق النصر للجيش!